دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطرالاتحاد الآسيوي:لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن7777 زائر للبترا خلال أول يومين من عيد الفطرتفاصيل مكالمة ترامب مع السيسيرسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة اليوملماذا توقف تلفريك عجلون .. !!الملك: المنطقة لن تنعم بالسلام دون حل عادل للقضية الفلسطينيةضبط 100 كغم من اللحوم الفاسدة في الكركالبرلمان الأوروبي يصوت لصالح تقديم مساعدات للأردنملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخلي
التاريخ : 2025-03-29

مجحم محمد عقاب أبو رمان يكتب : من البطالة إلى الريادة

الراي نيوز -  مجحم محمد ابورمان

بينما كنت جالسًا خطر ببالي العنوان "من البطالة إلى الريادة” وبدأت الأفكار تتداخل في ذهني ليبرز أمامي سؤال مهم:
هل نحن حقًا بلا فرص أم أننا نفتقد الجرأة؟

تأملت المشهد من حولي ووجدت أن البطالة ليست المشكلة الحقيقية بل هي النتيجة لقد أصبحت البطالة تُعامل وكأنها قدر محتوم لكن هل المشكلة فعلًا في قلة الوظائف؟

الشباب يشتكون من الظروف الاقتصادية الصعبة ومن غياب الفرص لكن هل الشكوى وحدها كافية لحل المشكلة؟ الحقيقة أن التحدي الأكبر ليس في قلة الفرص بل في عقلية انتظار الفرصة بدلًا من خلقها.

البطالة في الأردن: أرقام صادمة وفرص ضائعة

أثناء قراءتي عن البطالة في الأردن، لفتني تقرير للبنك الدولي يشير إلى أن معدل البطالة يتجاوز 22%، في الوقت الذي تزدهر فيه ريادة الأعمال في دول مجاورة.

هل نحن ضحايا لظروف اقتصادية صعبة أم أننا نفتقد الجرأة لاتخاذ الخطوة وإيجاد الحلول؟

للأسف نجد الكثير من الشباب يكتفون بانتظار فرصة العمر متكئين على وعود زائفة مثل: "بتهون” و "فلان وعدني” و”موضوعك عندي مش ناسيك ” هذه العبارات لا تصنع مستقبلًا بل تؤدي إلى مزيد من الإحباط والتأخير.

البطالة ليست مجرد قلة وظائف

دائمًا ما نسمع أن الحكومة تتحمل مسؤولية البطالة أو أن الحظ هو السبب لكن الواقع أعمق من ذلك. هناك أسباب جوهرية أبرزها
نظام تعليمي تقليدي: ما زالت الجامعات تخرج آلاف الشباب في تخصصات لم يعد السوق بحاجة إليها بدلًا من التركيز على المهارات الفعلية المطلوبة.
الاعتماد على الوظائف الحكومية: لا يزال الكثيرون ينتظرون " التثبيت ” رغم أن القطاع العام لم يعد قادرًا على استيعاب الجميع.
الخوف من المخاطرة: التردد والخوف من الفشل يشكّلان حاجزًا أمام دخول عالم الأعمال إضافة إلى ثقافة " العيب ” التي تعيق الكثيرين عن بدء مشاريعهم الخاصة.

ريادة الأعمال: البديل الحقيقي للبطالة

نعيش في عصر التكنولوجيا، حيث فُتحت أبواب جديدة للعمل والاستثمار بأقل التكاليف. الأردن يعجّ ببرامج التمويل وحاضنات الأعمال لكن القليل فقط من الشباب يستفيد منها إذن لا تسأل 
" أين الدعم "بل اسأل نفسك لماذا لا أبحث عن هذه الفرص

لدينا أمثلة حقيقية لشباب دخلوا مجالات التجارة الإلكترونية التسويق الرقمي والتكنولوجيا ونجحوا فيها بينما لا يزال البعض جالسًا ينتظر " الفرصة الذهبية ”.

كيف تنتقل من البطالة إلى الريادة؟
تعلّم المهارات المطلوبة: السوق لم يعد بحاجة إلى شهادات فقط بل إلى مهارات حقيقية مثل البرمجة و التصميم والتسويق الرقمي.
ابدأ مشروعًا رقميًا: التجارة الإلكترونية إنشاء المحتوى والعمل المستقل كلها مجالات لا تتطلب رأس مال كبير.
ابحث عن التمويل: لا تجعل رأس المال عقبة فهناك حلول تمويلية متاحة لكن عليك أن تتحرك.
استعد للفشل: لا تخف من التجربة فكل مشروع هو درس الفشل ليس وصمة عار بل خطوة نحو النجاح.

الخاتمة

البطالة ليست قدرك بل قد تكون اختيارك إذا لم تتحرك لا تنتظر المستحيل فالمستقبل بيدك وعقليتك هي المفتاح .
عدد المشاهدات : ( 1082 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .